منتدى الفلكة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الفلقة اكتر شهرة عند العرب


    اللجوء إلى عثمان طه ( الجزء الرابع والأخير )

    avatar
    spankmehard


    المساهمات : 4
    تاريخ التسجيل : 27/05/2012

    اللجوء إلى عثمان طه ( الجزء الرابع والأخير )  Empty اللجوء إلى عثمان طه ( الجزء الرابع والأخير )

    مُساهمة  spankmehard الإثنين مايو 28, 2012 7:49 am

    قضيت الأيام الثلاثه التى تفصل الأحد والأربعاء وانا اندم على درس النحو المبسط حينا وأفكر ان انسى العبط واذاكرالنحو حقا حينا آخر ولكن الوقت مر سريعا فى هذا التردد وإنتهت الأيام الثلاثه بلا واجب ولا مذاكره ، فلا مجال للتفكير فى الأمر سأنال عقابى الأربعاء وانتهى وصلت هذه المره مبكرا خمس دقائق فهذه عادتى حقا انا لا اتأخر على موعد لى قط إلا إذا كان هناك سبب خارج عن إرادتى ، قابلنى عثمان بحراره وكان يبدو بشوشا هذه المره ولا اعرف لماذا هل لأنى اتيت باكرا ام لأنه متأكد انه سيضربنى اليوم ليس مهما الأن المهم ان نذهب للحصه وفى الفصل تذكرت الحلم كنت اخشى ان اجده مزدحما ولكنه كان فارغا هادئا مثلما تركناه اخر مره وفى اول لحظه تواجدنا فيها فى الفصل سألنى عن كشكول العقاب فأعطيته إياه لم يكن مكتوبا فيه اى شئ إلا العشرون تأخر اعاده إلى مبتسما إبتسامه إطمئنان وهو يقول أين الواجب شعرت ان الكهرباء صعقت كل قطعه فى جسدى وفى ان واحد عند سماع هذه الكلمه فأنا لم اقم بإختلاق حجه بعد تلجلجت فى الكلام قليلا ثم قلت بصوت مرتجف
    - لقد عاد اخى من السفر امس و . قلت ذلك وانا ليس لى اخ مسافر اصلا ، قاطعنى صارما
    - اين الواجب ؟ قلت له كلمه الطلاب المعهوده
    - معملتوش ، تغيرت ملامح وجهه وإتجه إلى السبوره غاضبا وكتب عليها بسرعه خمسون واجب وخمسون حجه فاضيه وقال لى امرا اكتب هذا كتبته فى الكشكول وانا ارتجف هل سأنال مائه وعشرون خيرزانه اليوم إنه لشئ مرعب حقا امسك بالكتاب فى يده وحاول تغير ملامح غضبه إلى ملامح اخرى كانت تبدو وكأنه يقول نخلص الحصه الأول وبعد كده نتفاهم أو إصبر عليا بس ، سألنى عده أسئله فى الدرس السابق كنت قد نسيته معظمه ولكنى جاوبت على اربعه واخطأت فى ثلاثه وكان عقاب ذلك عشر خيرزانات على كل سؤال اى ان إجمالى هذا الأسبوع مائه وخمسون خيرزانه ولا مفر من ذلك اشعرنى ذلك بالخوف الذى كان لدى فى تلك الليله ليله التسميع ولكنى اليوم وحدى ولايوجد طالب معى ولايوجد ايه قرآنيه تقذنى اليوم إنه نحو مجرد قواعد اهملت مذاكرتها فلا يوجد تجويد ولا تشكيل تأكدت انى سأرى ليله سوداء وفى الحقيقه هى كانت اكثر من ذلك بكثير ، مرت الحصه بسرعه رغم انها كانت اطول من سابقتها ولكننى كنت خائفا حقا من عقابى رغم انى كنت انتظره بفارغ الصبر ، لم يمر وقت طويل حتى رأيت الخيرزانه فى يد عثمان وعلمت ان الوقت قد حان لأنال عقابى ، حقا كنت خائفا حقا ، ولكن لامفر لقد جئت إلى هنا بنفسى طالبا ما سيحدث لى بعد قليل فلا مجال للعوده او كما يقول عوام الناس دخول الحمام مش زى خروجه ، قال لى عثمان انت هتاخد على كل غلطه عقاب شكل اولا عشرين مده عشان التأخير ، ودلوقتى إخلع حذاءك وشرابك بسرعه ، لم اكن اريد المد نهائيا فأنا اكرهه كثيرا ولا اعرف لماذا يحبه بعض الناس ولكنى قلت لنفسى لابأس فى البدايه مد والعبط سيأتى بعد ذلك ليخفف عنى ولكنى كنت مخطئا فلا يوجد الم يخفف عن الم بل إن الآلم الحديث يجعلك تشعر ان ما سبقه كان اسوأ منه بكثر حتى ولو كان خفيفا ، وبعد لحظات قليله كانت قدمى عاريه وممدده على الديسك امامى وبدأت الرحله ، كان الألم شديد وسئ للغايه رغم انها كانت عشرون من اصل مائه وخمسون إلا اننى كنت اشعر ان عثمان سيكتفى بذلك من شده الألم ولكن الرحله كانت طويله وهذه فقط البدايه فهناك العديد من المعالم التى لم نزورها بعد خلال رحلتنا ، إنتهت المحطه الأولى وانا لا أستطيع الوقوف على قدمى وقال عثمان والأن عقاب الواجب وهو طبعا العبط ، وهذه هى المحطه التى كنت انتظرها جدا وكانت رغبتى فيها مثل رغبه السياح زياره الهرم الذى يعتقدون انه افضل شئ فى الدنيا وهو فى الحقيقه مبنى سخيف من الحجر ، لا اعرف حقا ما سر إعجاب الناس بالعجائب السبع رغم ان الحياه مليئه بالحكايات التى هى اعجب منهم بكثير أمرنى عثمان ان اقف مواجها للحائط ويدى فى الهواء وهذه الوقفه التقليديه للطالب المعبوط حيث يسهل للأستاذ ان يقوم بالعبط بسهوله واليد تكون بعيده عن المؤخره بعد كافى حيث يستطيع الأستاذ ان يحذرها فى حال حاولت ان تخفف الألم عن مؤخرتها ، وإذا اصر الطالب على ذلك نلجأ حينها إلى النوع الأخر من العبط وهو الدكه حيث يمسك طالبان يدا الطالب ويقوما بإمالته على الدكه لكى يتسنى للأستاذ ان يعبط مؤخرته دون ادنى مقاومه ولكننى الأن وحدى ماذا سيفعل عثمان إذا حاولت المقاومه على كل انا لست من هذا النوع رغم انى لم اوضع فى هذا الموقف من قبل ولكنى لا اتخيل نفسى اهرب من العقاب واتوسل للإستاذ ابدا ام اننى مخطئ ربما ، واخيرا يبدأ العبط الذى إنتظرته سنوات كان قاتلا مؤلما بدرجه لا تعقل فقد إعتقدت أن الخيرازانه مسحوره حيث ان كل الألام التى صادفتها فى حياتى كنت تبدأ قويه ثم تقل تدريجيا مع مرور الوقت ولكن هذا العبط الذى كنت اتناوله كان يبدا ضعيفا ثم يتصاعد تدريجيا ولا اعرف ما هى قمته حيث اننى فى اللحظه التى كنت احاول فيها ان اشعر متى سينتهى تصاعد الألم كانت تنزل خيرزانه آخرى على مؤخرتى تنسينى سابقتها ، بعد اول عشره خيرازانات كنت اشعر ان مؤخرتى تقطعت مائه قطعه مبعثره فى كل مكان ولم يتبقى لى مؤخره لأنال العبط عليها ولكن هذه كانت البدايه فقط لازال هناك اربعون غير الحجه الفاضيه وعدم الإستذكار ، ولا يزال العبط ينهال على مؤخرتى ولايوجد حل اخر إلا تناوله ، بعد إنتهاء عقاب الواجب لم اكن اتخيل اننى سأتحمل خيرزانات آخرى ولكن العقاب لم ينتهى ماذا سأقول لعثمان يكفى ارجوك لا لست انا من يتوسل للأستاذ مهما كان العقاب ، الست رجلا كفايه لأتحمل ألما سخيفا ماذا لو كنت فى المعتقل مثلا هل سأتخلى عن مبادئى لينتهى الآلم كنت اخاطب نفسى بهذا الكلام الأوفر لأصبر نفسى ولكنى فى الحقيقه لم أكن لأتحمل اكثر من ذلك وخصوصا بعد ما علمت ما هو العقاب القادم ، وهو الجمع ما بين العبط والمد فى آن واحد ولكن كيف سنرى ، امرنى عثمان بالنوم على ظهرى على إحدى الدسكات كان اسفل نافذه ما وقد قام بتقيد قدمى بحبل فى مقبض تلك النافذه بحيث تكون قدمى مرفوعه كفايه بدرجه ترفع مؤخرتى معها قليلا حيث تكون رأسى وجزء من ظهرى فقط هما من يلامسا الديسك اما عن يداى فتم تقيدهم فى نفس الديسك لكى يتسنى لعثمان ان يعبطنى ويمدنى فى وقت واحد وبكل سهوله دون ادنى مقاومه منى ، ولكن كانت هناك مفاجئه آخرى تنتظرنى حيث قام عثمان بفتح خزانه كانت موجوده على يسار السبوره وأخرج منها خيرازانه آخرى ، فى الحقيقه كانت اقصر قليلا من الأولى ولكن الفخ فى الأمر انها كانت مصنوعه من الشمع إياه قلت فى ذاتى
    - a7a ده انا متكتف ، خيرزانه شمع ، ينهار اسووووود
    لم يستغرق عثمان وقتا طويلا وهو يعبطنى ويمدنى بشكل عشوائى حيث لا يحسب كم تأخذ المؤخره وكم تأخذ القدم من الخمسون ضربه ولكنى كنت أشعر بكل خيرزانه نلتها حيث كان من السهل على ان اقوم بعدهم لن انسى الم تلك الخيرازانه الشنيعه التى كادت ان تجعل دموعى تنهمر فى أخر لحظات العقاب لن أنسى هذا اليوم أبدا فبعد العلقه مباشره كنت اشعر ان ما حدث لى امر سخيف لماذا كان على القيام بذلك ولكن وعلى الرغم من الألم الشديد الذى كاد ان يبكنى فإننى كنت اشعر بإثاره كبيره بعد العوده إلى المنزل وكاننى كنت فى مغامره خطره وعدت بسلام شعور مثل شعور الشخص الذى يقفز من الطائره لأول مره فهو يكاد ان يموت رعبا قبلها ولكن بعد ذلك يتمنى فعلها مرارا وتكرارا فكنت اشعر بذلك حقا اتمنى مغامره اقسى من تلك فى مره قادمه ولكن لا باس علم النحو طويل وسوف يكون هناك المزيد من العقوبات .

    ================================================================================


    انهيت سطور قصتى الوهميه التى ليس لها علاقه بالواقع إلا حقيقه شخصياتها متمنيا اثناء كتابه كل سطر فيها ان تحدث فى الواقع فأنا لا اعرف هل لازال عثمان حيا ام لا وهل لازال لديه القدره على العبط ولكن الأمر المفاجئ الذى لم أتوقعه قط ان يكون عثمان مشتركا فى نفس المنتدى الذى انشر فيه قصتى ويعرف اننى اتكلم عنه ويتذكرنى واسمى وكل شئ ومن سوء حظى انى كنت طابعا إيملى فى نهايه القصه وعن طريقه حدثنى وقال لى انه يريد عبطى على كل كلمه سيئه ذكرتها عنه فى القصه وبرغم اننى لم اكذب عنه فى شئ إلا اننى لم اكن لأرفض فقد جائتنى الفرصه اخيرا وبشكل لم اكن اتخيله ولكنى لن استطع ان احكى كيف كان العبط حينها فمؤخرتى لا زالت تؤلمنى منذ عدت وانا اكتب محاولا نسيان الألم ولكن مؤخرتى تؤلمنى الأن من كثره الجلوس أعذرونى .

    عمرو إبراهيم - الجيزه / 24/26 من مايو 2012
    العدد القادم 2- الجده نونا

    اعزائى القراء اتمنى ان تكون القصه قد نالت إعجابكم هذه اول مره اكتب شئ مثل هذا وإعزرونى على أى شئ كان غبيا او غير مفهوما فهذه تجربتى الأولى ، وارحب جدا بالنقد البناء ، وأنتظر الردود التى اتمنى ان اجد من بينهما معلم اومعلمه وانتم تعرفون السبب وإلى اللقاء .............







      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 2:56 pm