بدايه انا اعشق العبط منذ صغرى ولكننى كنت اخشى ان اوجه احدا بذلك لسببين الأول ان يسخر احدا منى والثانى ان يقوم بعبطى فلم أكن أعلم هل سأتحمل العبط ام لا لاننى لم اكن قد جربته بعد ، رايت كثير من الطلاب يعبطون عداى انا وكان ذلك يشعرنى بشعورين متناقضين وهما الخوف من ان يحدث ذلك لى والأخر الرغبه فى ان يحدث قضيت سنوات دراستى حتى الثانويه وانا انظر إلى الأمر بتلك الرهبه ولكنى ايضا كنت اتمنى ان يحدث حيث طوال الفتره التى اقضيها فى المنزل اتمنى ان يقوم احد المعلمين بعبطى ولكن حينما اذهب إلى المدرسه اشعر بخوف شديد من ان يحدث ذلك ،إنتهت فتره الدراسه دون ان تلمس الخرزانه مؤخرتى وبعدها بفتره إكتشفت ان هنالك العديد من الأفلام صورت خصيصا للعبط وان هناك العديد من الناس يعشقون العبط على مستوى العالم وليس انا فقط كما كنت اظن وان هنالك اناس يرغبون فى ان يعبطو احدهم كرغبتى انا فى ان اعبط كنت اجلس بالساعات بل والأيام أشاهد افلام وصور العبط وكان ذلك لايريحنى بل كان يزيد من رغبتى اكثر لدرجه اننى كنت اقوم بفعل ذلك بنفسى ولكنى بالطبع لم اكن استطيع ان اعبط مؤخرتى مثل ان يعبطها احد غيرى لم يكن من السهل على حين تتألم مؤخرتى ان اعطيها المزيد من العبط كنت حقا احتاج لأحد يأخذ العصا من يدى ويكمل المهمه التى لم استطع ان انهيها ، وبالفعل بدأت عمليه البحث جريت فى عالم الإنترنت حتى تقتطعت انفاسى من موقع إلى منتدى إلى مدونه دون جدوى وفى النهايه قررت اللجوء إلى عثمان ولكن من هو عثمان طه ؟
عثمان هو معلم لغه عربيه كان معلمى فى الصف الأول الإعدادى وكان الجميع يكرهه لانه متكبر ويفرض نفسه على الجميع وكان يتهرب من الحصص وهو السبب الأساسى فى كرهى للنحو لأنه لم يشرح حصه واحده من النحو ، كان فقط يهتم بحصه النصوص وذلك لسبب لأنه كان يحب عبط ومد الطلبه على الحفظ حينها كنت اخاف ان انسى اى نص ولكنى الأن اتمنى لو عاد بى الزمن ولم احفظ اى نص من النصوص كان مشهورا بهذا الأمر فى المدرسه كلها وليس فى فصلنا نحن فقط لم اكن اعلم حينها لماذ يحب عمل ذلك قبل متابعتى لتلك المواقع والمنتديات ، كان المدرسين الأخرون ينظرون إلينا نظره شفقه حينما يعلمو ان عثمان هو معلمنا هذا العام وذلك ليس لانه يضرب بقسوه فقط ولكن لانه لا يشرح شئ لا ياتى إلى الفصل إلا ليعبط او يمد فقط كنا نعلم انه يضرب احدا فى اى وقت مهما كان بعيدا لان صوت الصرخات كان يدوى فى جميع انحاء المدرسه فربما تكون فى مبنى وتعلم انه يقوم بضرب احدا فى مبنى اخر ، فى إحدى المرات كانت هى المره الوحيده التى لم اكن حافظا فيها كانت أيه من القرأن طوليه وصعبه حفظت نصفها والنصف الأخر لا كان العقاب 30 خرازانه 10 على اليد و10 على القدم و10 على المؤخره وكان الموعد يوم الإثنين ويوم الإثنين لدينا 3 حصص لغه عربيه متواصله اى اكثر من ساعتين لكى يكون لديه المتسع من الوقت لكى يمد ويعبط كل طالب لم يكن حافظا ، كان هذا اليوم بمثابه فيلم رعب بالنسبه إلى رغم انى الأن اتمنى إعادته لأغير احداثه إلى الأسوأ او الأفضل على حسب وجه نظر القارئ فالتعبيرين ينطبقان على المعنى بدأ الأمر بعد دخوله الفصل فى ذلك اليوم ومعه خرزانه طوليه أثارت رعبنا جميعا إتجهت إلىه مسرعا لأسأله هل حافظ النصف لديه عقاب اخف قال لى صارما حفظ النصف مثل عدم الحفظ نهائيا اثار ذلك رعبى حتى كدت ابكى لم يكن هنالك حافظون فى الفصل نهائيا عدا شاب يدعى على وكان شابا ضئيل الحجم يبدو إنطوائيا ، وضع الأستاذ الخيرازانه على الديسك امامه واللذى كان فارغا وجميعكم يعرف لماذا ، وامسك بقائمه الأسماء التى فيها اسمائنا جميعا بترتيب أبجدى واخطرنا ان الطلبه الذين غابو عن هذا اليوم حينما يأتى احدا منهم المره القادمه سوف ينالون عقابا اكبر من عقاب اليوم سوف يكون عقابا مميزا عقاب خمس نجوم ثم بدأ يدعو الأسماء كنا فصل كل من فيه بحرف العين وكنت انا عمرو وكان ذلك من سوء حظى حيث اشاهد حوالى نصف الصف وأكثر يأخذ عقابه امامى ولا يزال دورى ينتظر مرت اول حصتين وانا اشاهد هذا الفيلم الذى كان حقا يحتاج إلى تصوير رأيت جميع الاصناف من الزملاء وطريقتهم فى التعامل مع العلقه منهم من يتحمل كرجل ومنهم من يترقص مع الضرب مثل الغوازى واخر يصرخ صرخه قويه كأنما قطع احد اطرافه فجأه ومنهم ايضا من ياخذ ضربه ويظل نصف ساعه يترجى الأستاذ ان يكف عن ضربه ولكن بالطبع الأستاذ لم ولن يستمع له كل ما يقوم بفعله مثل هذا الطالب هو ان يأخذ وقته ووقت غيره وكان اكثر شئ يخيفنى هو طريقه تعاملى مع الضرب هل سأتلوى لا بالطبع لا مهما كان الألم لن أهين نفسى بهذه الطريقه وامام زملائى مهما حصل ولكن تفكرى كان مشلولا واسمى يقترب على القائمه وكان لدي امل فى ان تنتهى الحصص الثلاثه قبل ان ياتى اسمى ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن فى اللحظه التى كان ينادى فيها اسمى إنطلق جرس الفسحه وهذا لا يعنى اننى نجوت فهناك حصه ثالثه كامله بعد الفسحه اى اننى ساتذوق الخرزانه لا محال ولكن الحقيقه اننى نجوت للأسف نجوت من العقاب الذى كان ربما يغير فكرتى عن العبط تماما عنها الأن ، اثناء الفسحه كان احد اصدقائى يفكر فى الهروب ولكنه كان يخشى من رده فعل الأستاذ وفى الوقت نفسه كان يخشى الالم الذى سيشعر به قضى مده الفسحه مترددا هل يهرب ام يعود لقى تشجيع من البعض وتحذير من البعض الأخر وكنت انا من المحذرين لأنه وبالتأكيد سوف يكون هناك عقابا للهروب غير هذا العقاب وفى اللحظه الأخيره من وقت الفسح قرر البقاء ويا ليته لم يفعل فقد حدث ما لم يتوقعه احد لقد تغيرت الخيرزانه بأخرى على حظ زميلى المسكين الذى بالتأكيد كان يدعو على من حذره من الهروب واللذى كنت انا واحد منهم لم يأتى المدرس بعد الفسحه مباشره فقد غاب حوالى عشره دقائق وقد تطرق تفكيرى حينها أنه قد مل من الضرب وربما يكمل فى وقت لاحق لكنه كسر هذه الفكره بمجرد ان فكرت فيها فقد اتى مسرعا نشيطا واغلق الباب ورائه وفى يده الخيرزانه الجديده التى جعلت بعض الطلبه يذهلون بصوت عالى مسموع وقد سمعت زميلى الذى كان يفكر فى الهرب يقول بصوت هامس a7a لقد كانت خيرزانه مصنوعه من الشمع وليس من الخشب وهى اعرض قيلا من سابقتها تلك الخيرزانه التى لا تصلح إلا للحروب امسك مباشره بقائمه الأسماء ونادى اسمى وزميلى فى نفس الوقت قمنا سويا بهدوء وخوف ونحن نعرف ما ينتظرنا لم اكن اتخيل اننى سأنجو فى تلك اللحظه ولكنى الأن اتمنى انى لم انجو ولكنى نجوت ولا اعرف السبب ربما هنالك سببا واضحا ولكنى حتى الأن لست متأكدا هل هو ام لا سألنى عثمان حافظ ؟ قلت نعم قال سمع ، سمعت جزءا صغير من القطعه التى كنت احفظها ولكنى إرتبكت ونسيت الباقى علمت حينها انى معبوط لا محاله ولكنه امرنى بالدخول نظرت إليه مذهولا انا وزميلى ولا نعرف السبب هل لأنى سمعت هذا الجزء الصغير ام ان هناك سبب اخر لانعلمه البعض إعتقد انى لى صله قرابه مع عثمان والبعض قال انى دافعله ادركت بعدها ان السبب ولست متأكدا ايضا اننى قرأت اللأيه بشكل جيد افضل حتى من الأستاذ نفسه فقد كان الجميع يقرا القران بشكل غبى وسئ للغاليه حيث انهم حتى لايعطشون الجيم وهذا اقل شئ غير التشكيل والترتيل فقلت ربما شعر بالإحراج منى كيف يضربنى وهو يحتاج ان يتعلم منى كيف يقرا ، وبالطبع جميع القراء يسبوننى الأن على سبيل يعنى انت عايز توصل لإيه يا فرحتى بيك وبعثمان بتاعك ، ولكنى ارى ان هذه هى نقطه وصل كبيره بين رغبتى فى العبط ولجوئى إلى عثمان وإن لم تعجبكم حاولو ان تفهمو وجه نظرى ولكن لماذا لجأت إلى عثمان ذلك لأسباب عديده اهمها ان لدى حق عنده انه سبب فى كرهى للنحو والذى احتاجه لأنى عاشق للأدب ثانيا اننى متأكد انه لن يستطيع ان يشرح لي شئ فكيف يتسنى لشخص لا يستطيع قرأه القرأن ان يفقه اى شئ فى النحو كما ان شرحه وإن وجد سئ للغاليه وهذا يعنى اننى لن افهم ولن اذاكر وسوف انال اقسى العقوبات وبالإضافه إلى كل ذلك ضربه قاسى للغاليه مما يعنى شيئا من إثنين إما ان اكره العبط نهائيا وينتهى كابوس رغبتى فيه وإما ان اصل إلى قمه ما يمكن ان يحدث من هذا العبط وفى الحالتين سوف ينتهى هذا الكابوس ولكن فى الحقيقه كان هنالك إحتمالا ثالثا لم افكر فيه قط .
يتبع
عثمان هو معلم لغه عربيه كان معلمى فى الصف الأول الإعدادى وكان الجميع يكرهه لانه متكبر ويفرض نفسه على الجميع وكان يتهرب من الحصص وهو السبب الأساسى فى كرهى للنحو لأنه لم يشرح حصه واحده من النحو ، كان فقط يهتم بحصه النصوص وذلك لسبب لأنه كان يحب عبط ومد الطلبه على الحفظ حينها كنت اخاف ان انسى اى نص ولكنى الأن اتمنى لو عاد بى الزمن ولم احفظ اى نص من النصوص كان مشهورا بهذا الأمر فى المدرسه كلها وليس فى فصلنا نحن فقط لم اكن اعلم حينها لماذ يحب عمل ذلك قبل متابعتى لتلك المواقع والمنتديات ، كان المدرسين الأخرون ينظرون إلينا نظره شفقه حينما يعلمو ان عثمان هو معلمنا هذا العام وذلك ليس لانه يضرب بقسوه فقط ولكن لانه لا يشرح شئ لا ياتى إلى الفصل إلا ليعبط او يمد فقط كنا نعلم انه يضرب احدا فى اى وقت مهما كان بعيدا لان صوت الصرخات كان يدوى فى جميع انحاء المدرسه فربما تكون فى مبنى وتعلم انه يقوم بضرب احدا فى مبنى اخر ، فى إحدى المرات كانت هى المره الوحيده التى لم اكن حافظا فيها كانت أيه من القرأن طوليه وصعبه حفظت نصفها والنصف الأخر لا كان العقاب 30 خرازانه 10 على اليد و10 على القدم و10 على المؤخره وكان الموعد يوم الإثنين ويوم الإثنين لدينا 3 حصص لغه عربيه متواصله اى اكثر من ساعتين لكى يكون لديه المتسع من الوقت لكى يمد ويعبط كل طالب لم يكن حافظا ، كان هذا اليوم بمثابه فيلم رعب بالنسبه إلى رغم انى الأن اتمنى إعادته لأغير احداثه إلى الأسوأ او الأفضل على حسب وجه نظر القارئ فالتعبيرين ينطبقان على المعنى بدأ الأمر بعد دخوله الفصل فى ذلك اليوم ومعه خرزانه طوليه أثارت رعبنا جميعا إتجهت إلىه مسرعا لأسأله هل حافظ النصف لديه عقاب اخف قال لى صارما حفظ النصف مثل عدم الحفظ نهائيا اثار ذلك رعبى حتى كدت ابكى لم يكن هنالك حافظون فى الفصل نهائيا عدا شاب يدعى على وكان شابا ضئيل الحجم يبدو إنطوائيا ، وضع الأستاذ الخيرازانه على الديسك امامه واللذى كان فارغا وجميعكم يعرف لماذا ، وامسك بقائمه الأسماء التى فيها اسمائنا جميعا بترتيب أبجدى واخطرنا ان الطلبه الذين غابو عن هذا اليوم حينما يأتى احدا منهم المره القادمه سوف ينالون عقابا اكبر من عقاب اليوم سوف يكون عقابا مميزا عقاب خمس نجوم ثم بدأ يدعو الأسماء كنا فصل كل من فيه بحرف العين وكنت انا عمرو وكان ذلك من سوء حظى حيث اشاهد حوالى نصف الصف وأكثر يأخذ عقابه امامى ولا يزال دورى ينتظر مرت اول حصتين وانا اشاهد هذا الفيلم الذى كان حقا يحتاج إلى تصوير رأيت جميع الاصناف من الزملاء وطريقتهم فى التعامل مع العلقه منهم من يتحمل كرجل ومنهم من يترقص مع الضرب مثل الغوازى واخر يصرخ صرخه قويه كأنما قطع احد اطرافه فجأه ومنهم ايضا من ياخذ ضربه ويظل نصف ساعه يترجى الأستاذ ان يكف عن ضربه ولكن بالطبع الأستاذ لم ولن يستمع له كل ما يقوم بفعله مثل هذا الطالب هو ان يأخذ وقته ووقت غيره وكان اكثر شئ يخيفنى هو طريقه تعاملى مع الضرب هل سأتلوى لا بالطبع لا مهما كان الألم لن أهين نفسى بهذه الطريقه وامام زملائى مهما حصل ولكن تفكرى كان مشلولا واسمى يقترب على القائمه وكان لدي امل فى ان تنتهى الحصص الثلاثه قبل ان ياتى اسمى ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن فى اللحظه التى كان ينادى فيها اسمى إنطلق جرس الفسحه وهذا لا يعنى اننى نجوت فهناك حصه ثالثه كامله بعد الفسحه اى اننى ساتذوق الخرزانه لا محال ولكن الحقيقه اننى نجوت للأسف نجوت من العقاب الذى كان ربما يغير فكرتى عن العبط تماما عنها الأن ، اثناء الفسحه كان احد اصدقائى يفكر فى الهروب ولكنه كان يخشى من رده فعل الأستاذ وفى الوقت نفسه كان يخشى الالم الذى سيشعر به قضى مده الفسحه مترددا هل يهرب ام يعود لقى تشجيع من البعض وتحذير من البعض الأخر وكنت انا من المحذرين لأنه وبالتأكيد سوف يكون هناك عقابا للهروب غير هذا العقاب وفى اللحظه الأخيره من وقت الفسح قرر البقاء ويا ليته لم يفعل فقد حدث ما لم يتوقعه احد لقد تغيرت الخيرزانه بأخرى على حظ زميلى المسكين الذى بالتأكيد كان يدعو على من حذره من الهروب واللذى كنت انا واحد منهم لم يأتى المدرس بعد الفسحه مباشره فقد غاب حوالى عشره دقائق وقد تطرق تفكيرى حينها أنه قد مل من الضرب وربما يكمل فى وقت لاحق لكنه كسر هذه الفكره بمجرد ان فكرت فيها فقد اتى مسرعا نشيطا واغلق الباب ورائه وفى يده الخيرزانه الجديده التى جعلت بعض الطلبه يذهلون بصوت عالى مسموع وقد سمعت زميلى الذى كان يفكر فى الهرب يقول بصوت هامس a7a لقد كانت خيرزانه مصنوعه من الشمع وليس من الخشب وهى اعرض قيلا من سابقتها تلك الخيرزانه التى لا تصلح إلا للحروب امسك مباشره بقائمه الأسماء ونادى اسمى وزميلى فى نفس الوقت قمنا سويا بهدوء وخوف ونحن نعرف ما ينتظرنا لم اكن اتخيل اننى سأنجو فى تلك اللحظه ولكنى الأن اتمنى انى لم انجو ولكنى نجوت ولا اعرف السبب ربما هنالك سببا واضحا ولكنى حتى الأن لست متأكدا هل هو ام لا سألنى عثمان حافظ ؟ قلت نعم قال سمع ، سمعت جزءا صغير من القطعه التى كنت احفظها ولكنى إرتبكت ونسيت الباقى علمت حينها انى معبوط لا محاله ولكنه امرنى بالدخول نظرت إليه مذهولا انا وزميلى ولا نعرف السبب هل لأنى سمعت هذا الجزء الصغير ام ان هناك سبب اخر لانعلمه البعض إعتقد انى لى صله قرابه مع عثمان والبعض قال انى دافعله ادركت بعدها ان السبب ولست متأكدا ايضا اننى قرأت اللأيه بشكل جيد افضل حتى من الأستاذ نفسه فقد كان الجميع يقرا القران بشكل غبى وسئ للغاليه حيث انهم حتى لايعطشون الجيم وهذا اقل شئ غير التشكيل والترتيل فقلت ربما شعر بالإحراج منى كيف يضربنى وهو يحتاج ان يتعلم منى كيف يقرا ، وبالطبع جميع القراء يسبوننى الأن على سبيل يعنى انت عايز توصل لإيه يا فرحتى بيك وبعثمان بتاعك ، ولكنى ارى ان هذه هى نقطه وصل كبيره بين رغبتى فى العبط ولجوئى إلى عثمان وإن لم تعجبكم حاولو ان تفهمو وجه نظرى ولكن لماذا لجأت إلى عثمان ذلك لأسباب عديده اهمها ان لدى حق عنده انه سبب فى كرهى للنحو والذى احتاجه لأنى عاشق للأدب ثانيا اننى متأكد انه لن يستطيع ان يشرح لي شئ فكيف يتسنى لشخص لا يستطيع قرأه القرأن ان يفقه اى شئ فى النحو كما ان شرحه وإن وجد سئ للغاليه وهذا يعنى اننى لن افهم ولن اذاكر وسوف انال اقسى العقوبات وبالإضافه إلى كل ذلك ضربه قاسى للغاليه مما يعنى شيئا من إثنين إما ان اكره العبط نهائيا وينتهى كابوس رغبتى فيه وإما ان اصل إلى قمه ما يمكن ان يحدث من هذا العبط وفى الحالتين سوف ينتهى هذا الكابوس ولكن فى الحقيقه كان هنالك إحتمالا ثالثا لم افكر فيه قط .
يتبع