بعد العوده إلى المنزل كنت أفكر فى تلك المحادثه كنت على وشك ان اصرف نظر عن تلك الفكره واكتفى بالأفلام فحسب شعرت بالخزى من نفسى هل اذهب خصيصا لأنال العبط من احد إننى حقا حقير ولكن كلما كانت تراودنى هذه الأفكار كنت اتذكر ندمى الشديد بعد ليله التسميع تلك فلن اتراجع بعد ما قطعت كل هذه المسافه هذه هى فرصتى الوحيده لأنال العبط رن فيه هاتفى فى الوقت الذى كنت افكر فيه في تلك الأمور علمت بعد ذلك انه كان عثمان قمت بالرد عليه مسرعا لأعرف ما قوله وبسرعه قلت له
- مرحبا استاذ عثمان
- يعنى معرفتنيش بأسمك
- عمرو يا استاذ
- بص يا عمرو انت طبعا عارف ان ضربى مش عادى انا بمد واعبط
- عادى يا استاذ اعتبرنى إبن لحضرتك محتاج يتربى من جديد
- ضحك ضحكه بدت شريره نوعا كان وقعها مخيفا فى الهاتف شعرتنى انى سارى أياما كحلى
- وكمان الدرس الخصوصى بيختلف عن الحصه المد والعبط بيكونو اكتر وخصوصا على الواجب والتسميع بيكونو اكتر بكتيرمن الحصه العاديه
- اوك وانا موافق وكمان المبلغ إلى إتفقنا عليه هيكون كاش الحصه بحصتها
- تمام هتاخد حصتين فى الأسبوع الأحد والأربعاء فى عندى فصل فاضى فى المدرسه هتجيلى يوم الأحد القادم الساعه 8 صباحا هتجيلى على المكتب وهنروح الفصل مع بعض .
يوم الأحد :
إستيقظت باكرا فى ذلك اليوم نعم إنه يومى المعهود اولى حصص النحو التى ربما تؤدى إلى عبطى بقسوه او هذا ما اتمناه والذى سأسعى بالتاكيد لأجله كان توقعى ان شرح عثمان سيكون سيئا جدا مما سيسهل على مهمه التظاهر بالفشل دون ان يشعر أعثمان اننى متعمدا ذلك ، ولكن كان هناك شيئا ينتظرنى لم يكن خاطرا لى على بال وصلت إلى المدرسه حوالى الساعه الثامنه وسبع دقائق وإتجهت إلى غرفه المدير عندما وصلت كان يبدو غاضبا وهو يمسك خيرازانته التى أنتظر تذوقها على مؤخرتى بفارغ الصبر لم يرحب بى بل قال صارما انت متأخر عشر دقائق ليك عقاب عندى متنساش ، قلت فى نفسى هذا امر جيد يعنى اول القصيده كفر وهذا يعنى انى سأرى اياما كحلى دون مزاح إتجهنا إلى الفصل الفارغ الذى كان فى دور ارضى بمبنى صغير لم يعد يتواجد فيه الطلاب بعيد نسبيا عن باقى الأبنيه كان يستخدم فى الإمتحانات فقط و كان هدووء المكان مثير للذعر بالنسبه إلى حيث كنت افكر اننى الأن فى درس خصوصى ومع من عثمان طه هل انا فى وعيى لوقام عثمان بعبطى عشر ساعات لن ينجدنى احد منه ولن يسمعنى احد وانا اصرخ فى هذا المبنى المهجور وحتى لو سمعنى احد من هذا الذى يستطيع ان ينقذ طالبا من يد عثمان طه إننى اذكر حينما كنت طالبا فى المدرسه ان هناك صبى احضر والده معه ليتكلم فقط مع عثمان طالبا منه ان يكف عن ضرب إبنه وهاج عثمان يومها كثيرا وجلجل صوته فى ارجاء المدرسه فقد تشاجر مشاجره كبيره مع الرجل وإنتصر عليه فى الشجار وفى اليوم التالى قام بعبط ومد الصبى فى قلب الحوش وكان ذلك حينما كان مدرسا اما الأن فهو المدير فلا سلطه فوقه الأن إن كنت طالبا عند عثمان فلا مفر من عبطك ومدك مهما حاولت ، كان الفصل مرتبا وهادئا نظيفا به سبوره كبيره وطاوله عليها العديد من الأشياء خيرازانات وكتب وطباشير وحبل واشياء اخرى لم يكن يدركها بصرى بعد سالت الأستاذ ما هذا الفصل الغريب ، قال كنت ادرس فيه المجموعات المدرسيه منذ زمن هذا الفصل ملكى اصلا اخذته عنوه من المدير السابق ، كنت كلما تكلمت مع عثمان اتأكد ان الأيام الكحلى ستكون اكحل بكثير مما اتوقع فرأسه وطريقه تفكير اكثر صلابه من الحديد البارد وقد إقتربت جدا من هذا الكحلى الغامق ، اشار لى عثمان بالجلوس فى الديسك الأمامى لنبدأ الدرس ثم قال لى نشرح الدرس ثم نتكلم فى العقاب بعد ذلك ، كلما كان يقترب موعد عقابى كنت اشعر بالرغبه والرهبه فى نفس الوقت وكأننى لم الجأ إلى عثمان بإرادتى مثلا
وبدأت الحصه وكانت المفاجأه ان عثمان كان جادا جدا فى شرحه كان شرحه متطورا كثيرا عن السابق ومبسطا للغايه مما يعنى اننى لم اكن امزح حينما قلت له ان الشرح سئ لعدم وجود المال ام انها ليست مسأله مال ربما يكون هذا تغيرا اخر بجانب تغير المظهر الذى ظهر عليه عثمان فجأه مما جعلنى افكر هل عقابه قاسيا مثل الماضى ام انه تغير ايضا و فى حقيقه الأمر ان العقاب تغير ولكن للأسوأ فقد كان قاسيا بدرجه لا يمكن ان يتصورها العقل وكانه اصبح مهوسا بالمد والعبط اكثرمن السابق كان يبدو وكان لديه مس من مارد المرده يجعله يضرب بهذه القوه ولكنى لا اريد ان ادخل فى تفاصيل العلقه الأن
كانت الحصه سهله ومبسطه تتكلم عن بدايه النحو الأساسى وهى تكوين الجمله الأسم والفعل والحرف وما معنى كل واحد منهما ولم يفرحنى ذلك قط فقد اصبحت فى حيره جديده عن ماذا اتخلى عن النحو المبسط الذى سأندم إذا تجاهلته ندما شديدا ام عن العبط الذى قطعت اشواط كثيره باحثا عنه وإقتربت جدا من طرق بابه كانت هذه الحيره فى مخيلتى طوال الحصه والغريب اننى لم اسهو عن الشرح قط فقد سمعت كل كلمه قالها اللأستاذ وكنت على إستعداد كامل للإجابه عل اى سؤال يمكن ان يسأله وهذا ما اثار غضبى عندما اريد شئ لايحدث وعندما لا اريده يحدث ولكنى لن اتخلى عن العبط ابدا مهما كانت الخسائر حتى لو سأخسر النحو مجددا إنتهت الحصه سريعا اثناء تحاورى مع ذاتى سألنى عثمان
- فى اى سؤال ؟
- لا تمام
ثم قال محذرا سوف اسألك فى هذا الكلام الأربعاء القادم ، بعد دقائق جلس جوارى واعطانى كشكول صغير كان كشكولا فارغ سألته ما هذا , قال لى
- انظر إلى يمين السبوره هناك ، اترى ذلك الرقم
كان رقم عشرين مكتوبا على يمين الشرح فى السبوره بجانبه كلمه تأخر قلت
- نعم اراه
- هذه تعنى عشرين خيرازانه بسبب تأخرك اليوم ، فى كل حصه سوف تكتب اليوم والتاريخ والأرقام التى سأكتبها وتنفيذ العقاب سكيون فى اخر حصه يوم الأربعاء من كل اسبوع ، ولكن كن حذرا إذا تم خنصره الأرقام او ضاع منك هذا الكشكول سوف يكون لذلك عقابا خاصا
إبتلعت ريقى بصعوبه فقد تأكدت ان الكحلى الذى ينتظرنى تخطى اغمق الألوان وحتى الأسود منها عشرون للتأخر فقط ، فماذا عن الواجب او ترك المذاكره وماذا يقصد بعقابا خاصا ، بعد حوالى نصف ساعه كنت فى المنزل ممدا على الفراش افكر فى كل ما دار خلال الأيام السابقه مقابلتى مع عثمان وإتفاقى معه لقد قدمت خطواط لم اتخيل ابدا اننى ربما اقوم بها فى يوم من الأيام وكان رأسى منشغل بتلك الأفكار وعينى تفارق الرؤيه شيئا فشيئا منتقله إلى عالم الأحلام الذى رأيت فيه اشياء لاتنتمى للواقع ولا حتى للخيال ، فتحت باب غرفتى لأرى عثمان يقف على الباب ووالدى يأتى من خلفه ليعطيه خيرزانه اطول بكثير من خيرزانه عثمان المعروفه ثم يمسك الإثنان بيدى ويسيرو بى عنوه إلى الغرفه المجاوره التى من المفترض ان تكون غرفه اخى ولكننى وجدتها فصل عثمان الذى لا أعلم كيف اتى إلى بيتى وكان بها جميع المعلمين والمعلمات الذين قامو بتدريسى وجميعهم يمسك بيده خيرزانات اشكال واحجام مختلفه من الخيرزانات والعصى حينما تمنيت ان يعبطنى احد هؤلاء فى الماضى لم يحدث والأن جميعهم إجتمع لكى يعبطنى فى وقت واحد ولكنى إستيقظت قبل ان يحدث شئ كالعاده حيث لا بد من حدوث شئ ما قبل وقوع العبط بثوانى ليكبت داخلى هذه الرغبه الغبيه لتأخذ من حياتى اكبر من حجمها وكان إستيقاظى طبيعيا لا اعرف لماذا تأخر عقلى كل ذلك الوقت لكى يدرك ان هذا حلم ، إستيقظت مفزوعا من النوم والعرق يملأ جبينى ثم بدأت فى الضحك الهستيرى ، متعجبا من هذا الحلم الكوميدى لقد إستولى هذا الأمر على كل حياتى تفكيرى واحلامى واوقات فراغى ولا اعرف هل سينتهى ذلك ام سأظل هكذا إلى الأبد ولكن هذا الحلم كان من الممكن أن يكون مثيرا للغايه إذا كان حقيقه ولكنه للأسف مجرد حلم
يتبع
- مرحبا استاذ عثمان
- يعنى معرفتنيش بأسمك
- عمرو يا استاذ
- بص يا عمرو انت طبعا عارف ان ضربى مش عادى انا بمد واعبط
- عادى يا استاذ اعتبرنى إبن لحضرتك محتاج يتربى من جديد
- ضحك ضحكه بدت شريره نوعا كان وقعها مخيفا فى الهاتف شعرتنى انى سارى أياما كحلى
- وكمان الدرس الخصوصى بيختلف عن الحصه المد والعبط بيكونو اكتر وخصوصا على الواجب والتسميع بيكونو اكتر بكتيرمن الحصه العاديه
- اوك وانا موافق وكمان المبلغ إلى إتفقنا عليه هيكون كاش الحصه بحصتها
- تمام هتاخد حصتين فى الأسبوع الأحد والأربعاء فى عندى فصل فاضى فى المدرسه هتجيلى يوم الأحد القادم الساعه 8 صباحا هتجيلى على المكتب وهنروح الفصل مع بعض .
يوم الأحد :
إستيقظت باكرا فى ذلك اليوم نعم إنه يومى المعهود اولى حصص النحو التى ربما تؤدى إلى عبطى بقسوه او هذا ما اتمناه والذى سأسعى بالتاكيد لأجله كان توقعى ان شرح عثمان سيكون سيئا جدا مما سيسهل على مهمه التظاهر بالفشل دون ان يشعر أعثمان اننى متعمدا ذلك ، ولكن كان هناك شيئا ينتظرنى لم يكن خاطرا لى على بال وصلت إلى المدرسه حوالى الساعه الثامنه وسبع دقائق وإتجهت إلى غرفه المدير عندما وصلت كان يبدو غاضبا وهو يمسك خيرازانته التى أنتظر تذوقها على مؤخرتى بفارغ الصبر لم يرحب بى بل قال صارما انت متأخر عشر دقائق ليك عقاب عندى متنساش ، قلت فى نفسى هذا امر جيد يعنى اول القصيده كفر وهذا يعنى انى سأرى اياما كحلى دون مزاح إتجهنا إلى الفصل الفارغ الذى كان فى دور ارضى بمبنى صغير لم يعد يتواجد فيه الطلاب بعيد نسبيا عن باقى الأبنيه كان يستخدم فى الإمتحانات فقط و كان هدووء المكان مثير للذعر بالنسبه إلى حيث كنت افكر اننى الأن فى درس خصوصى ومع من عثمان طه هل انا فى وعيى لوقام عثمان بعبطى عشر ساعات لن ينجدنى احد منه ولن يسمعنى احد وانا اصرخ فى هذا المبنى المهجور وحتى لو سمعنى احد من هذا الذى يستطيع ان ينقذ طالبا من يد عثمان طه إننى اذكر حينما كنت طالبا فى المدرسه ان هناك صبى احضر والده معه ليتكلم فقط مع عثمان طالبا منه ان يكف عن ضرب إبنه وهاج عثمان يومها كثيرا وجلجل صوته فى ارجاء المدرسه فقد تشاجر مشاجره كبيره مع الرجل وإنتصر عليه فى الشجار وفى اليوم التالى قام بعبط ومد الصبى فى قلب الحوش وكان ذلك حينما كان مدرسا اما الأن فهو المدير فلا سلطه فوقه الأن إن كنت طالبا عند عثمان فلا مفر من عبطك ومدك مهما حاولت ، كان الفصل مرتبا وهادئا نظيفا به سبوره كبيره وطاوله عليها العديد من الأشياء خيرازانات وكتب وطباشير وحبل واشياء اخرى لم يكن يدركها بصرى بعد سالت الأستاذ ما هذا الفصل الغريب ، قال كنت ادرس فيه المجموعات المدرسيه منذ زمن هذا الفصل ملكى اصلا اخذته عنوه من المدير السابق ، كنت كلما تكلمت مع عثمان اتأكد ان الأيام الكحلى ستكون اكحل بكثير مما اتوقع فرأسه وطريقه تفكير اكثر صلابه من الحديد البارد وقد إقتربت جدا من هذا الكحلى الغامق ، اشار لى عثمان بالجلوس فى الديسك الأمامى لنبدأ الدرس ثم قال لى نشرح الدرس ثم نتكلم فى العقاب بعد ذلك ، كلما كان يقترب موعد عقابى كنت اشعر بالرغبه والرهبه فى نفس الوقت وكأننى لم الجأ إلى عثمان بإرادتى مثلا
وبدأت الحصه وكانت المفاجأه ان عثمان كان جادا جدا فى شرحه كان شرحه متطورا كثيرا عن السابق ومبسطا للغايه مما يعنى اننى لم اكن امزح حينما قلت له ان الشرح سئ لعدم وجود المال ام انها ليست مسأله مال ربما يكون هذا تغيرا اخر بجانب تغير المظهر الذى ظهر عليه عثمان فجأه مما جعلنى افكر هل عقابه قاسيا مثل الماضى ام انه تغير ايضا و فى حقيقه الأمر ان العقاب تغير ولكن للأسوأ فقد كان قاسيا بدرجه لا يمكن ان يتصورها العقل وكانه اصبح مهوسا بالمد والعبط اكثرمن السابق كان يبدو وكان لديه مس من مارد المرده يجعله يضرب بهذه القوه ولكنى لا اريد ان ادخل فى تفاصيل العلقه الأن
كانت الحصه سهله ومبسطه تتكلم عن بدايه النحو الأساسى وهى تكوين الجمله الأسم والفعل والحرف وما معنى كل واحد منهما ولم يفرحنى ذلك قط فقد اصبحت فى حيره جديده عن ماذا اتخلى عن النحو المبسط الذى سأندم إذا تجاهلته ندما شديدا ام عن العبط الذى قطعت اشواط كثيره باحثا عنه وإقتربت جدا من طرق بابه كانت هذه الحيره فى مخيلتى طوال الحصه والغريب اننى لم اسهو عن الشرح قط فقد سمعت كل كلمه قالها اللأستاذ وكنت على إستعداد كامل للإجابه عل اى سؤال يمكن ان يسأله وهذا ما اثار غضبى عندما اريد شئ لايحدث وعندما لا اريده يحدث ولكنى لن اتخلى عن العبط ابدا مهما كانت الخسائر حتى لو سأخسر النحو مجددا إنتهت الحصه سريعا اثناء تحاورى مع ذاتى سألنى عثمان
- فى اى سؤال ؟
- لا تمام
ثم قال محذرا سوف اسألك فى هذا الكلام الأربعاء القادم ، بعد دقائق جلس جوارى واعطانى كشكول صغير كان كشكولا فارغ سألته ما هذا , قال لى
- انظر إلى يمين السبوره هناك ، اترى ذلك الرقم
كان رقم عشرين مكتوبا على يمين الشرح فى السبوره بجانبه كلمه تأخر قلت
- نعم اراه
- هذه تعنى عشرين خيرازانه بسبب تأخرك اليوم ، فى كل حصه سوف تكتب اليوم والتاريخ والأرقام التى سأكتبها وتنفيذ العقاب سكيون فى اخر حصه يوم الأربعاء من كل اسبوع ، ولكن كن حذرا إذا تم خنصره الأرقام او ضاع منك هذا الكشكول سوف يكون لذلك عقابا خاصا
إبتلعت ريقى بصعوبه فقد تأكدت ان الكحلى الذى ينتظرنى تخطى اغمق الألوان وحتى الأسود منها عشرون للتأخر فقط ، فماذا عن الواجب او ترك المذاكره وماذا يقصد بعقابا خاصا ، بعد حوالى نصف ساعه كنت فى المنزل ممدا على الفراش افكر فى كل ما دار خلال الأيام السابقه مقابلتى مع عثمان وإتفاقى معه لقد قدمت خطواط لم اتخيل ابدا اننى ربما اقوم بها فى يوم من الأيام وكان رأسى منشغل بتلك الأفكار وعينى تفارق الرؤيه شيئا فشيئا منتقله إلى عالم الأحلام الذى رأيت فيه اشياء لاتنتمى للواقع ولا حتى للخيال ، فتحت باب غرفتى لأرى عثمان يقف على الباب ووالدى يأتى من خلفه ليعطيه خيرزانه اطول بكثير من خيرزانه عثمان المعروفه ثم يمسك الإثنان بيدى ويسيرو بى عنوه إلى الغرفه المجاوره التى من المفترض ان تكون غرفه اخى ولكننى وجدتها فصل عثمان الذى لا أعلم كيف اتى إلى بيتى وكان بها جميع المعلمين والمعلمات الذين قامو بتدريسى وجميعهم يمسك بيده خيرزانات اشكال واحجام مختلفه من الخيرزانات والعصى حينما تمنيت ان يعبطنى احد هؤلاء فى الماضى لم يحدث والأن جميعهم إجتمع لكى يعبطنى فى وقت واحد ولكنى إستيقظت قبل ان يحدث شئ كالعاده حيث لا بد من حدوث شئ ما قبل وقوع العبط بثوانى ليكبت داخلى هذه الرغبه الغبيه لتأخذ من حياتى اكبر من حجمها وكان إستيقاظى طبيعيا لا اعرف لماذا تأخر عقلى كل ذلك الوقت لكى يدرك ان هذا حلم ، إستيقظت مفزوعا من النوم والعرق يملأ جبينى ثم بدأت فى الضحك الهستيرى ، متعجبا من هذا الحلم الكوميدى لقد إستولى هذا الأمر على كل حياتى تفكيرى واحلامى واوقات فراغى ولا اعرف هل سينتهى ذلك ام سأظل هكذا إلى الأبد ولكن هذا الحلم كان من الممكن أن يكون مثيرا للغايه إذا كان حقيقه ولكنه للأسف مجرد حلم
يتبع