لم ياتى قرارى بسرعه فقد فكرت مرارا وتكرار فى هذا الامر وكلما فكرت فى التراجع كنت اقول لنفسى لننهى هذا الكابوس فى الحقيقه كنت ارغب فى إمرأه عجوز شريره تقوم بعبطى ويا حبذا لوكانت معلمه ولكن إن كان الحصول على رجل يقوم بعبطى صعب فإن الحصول على إمراه مستحيل لان مثل هؤلاء السيدات من الصعب إيجادهم بسهوله فى مجتعنا هذا على عكس المجتمعات الغربيه المنحله اخلاقيا ومن الصعب ان تثق إحداهما فى لانها اولا واخيرا سيده ربما تخشى ان اؤذيها فهى إمرأه على كل حال وفى النهايه وجدت نفسى مضطرا إلى اللجوء إلى عثمان رغم اننى كنت لا أزال اكرهه فكل شئ كوم وكرهى فى النحو الذى حاجتى إليه الأن اكثر من حاجتى لشرب الماء اليومى كوم اخر ركبت سياره الأجره متجها إلى مدرستى القديمه وفى الطريق كانت تدور فى رأسى عده افكار على غرار هل مازال حيا ماذا لو مات ماذا لو لم اجده هل تقاعد ام لا كنت اخشى هذا الشئ بدرجه كبيره ذهبت إلى المدرسه التى لم يتغير فيها شئ نفس الأصوات والروائح وصراخ من يعاقبون وفرحه من نجو من العقاب وسبه احد المدرسين لطالب متواجد فى الحوش وليس بفصله نظرت من اين تأتى السبه الوجه كان مألوف إننى اعرفه نعم إنه الأستاذ عصام مدرس الرياضيات وفى نظرى هو افضل مدرس صادفته فى حياتى كان يشرح بجد ويفعل ما عليه وكان من اكثر الكارهيين لعثمان جميع الطلبه كانو يحبونه بخفه ظله وكثره سبابه ولا اعلم ما الذى كان يعجبهم فى سبابه ولكنى اعتقد انهم يفضلون السب عن الضرب ولكنه كان لديه معى عداوه كبيره بسوء تفاهم سئ ، حيث ان والدى كان يحب الرياضيات كثيرا واقنعنى اننى إذا ذاكرت الرياضيات معه فى الصيف سوف اكون افضل الطلاب تحمست للفكره وغرنى الهدف والبالفعل انهيت منهج الريضيات كاملا قبل الدراسه وذهبت إلى المدرسه وانا اشعر بالفخر حتى على المدرس نفسه حيث اننى كنت اتعنتظ واسبقه بالشرح وكان ذلك يثير غضبه اول مره سالنى السؤال المعروف بتاخد درس فين ؟ وكانت الإجابه بالطبع ما باخدش فكيف لي ان اقنعه انه ابى حتى لو كنت قلتها لم يكن ليصدقنى ابدا ومن حينها وضعنى فى رأسه لا اعرف لماذا احكى ذلك ولكنه حقيقه ما حصل إتجهت إلى أ عصام مبتسما إبتسامه خفيفه لكم يكن يتذكرنى ولكنى كنت اتذكره جيدا ليس لأنه وضعنى فى رأسه ولكنه تقريبا المعلم الوحيد الذى نال إحترامى دون الجميع رغم كل شئ فمن طبيعه البشر انه حين يجد شخصا جيدا مناقضا لأمثاله السيئون فإنه يضعه على الرأس ولا ينزله ابدا مهما حدث مددت يدى إليه لأصافحه ولازالت إبتسامه الترحيب المصطنعه على وجهى فقال
- انت تعرفنى
- لا للأسف انا باسأل على مدرس اسمه عثمان طه
- عثمان !!!!!!!
- اه ماله
- قصدك المدير عثمان إلى ربنا ياخده إلى بقاله عشر سنين فوق راسنا وجاين يمسكوه مدير علينا كماان الجاهـ ...
- كفايه كفايه انا مش جاى اخطبله انا عايزه فى موضوع شغل وخلاص
نظر لى باسما على غير المتوقع فكنت اتوقع سبه او رد فعل عنيف كما إعتدت منه ولكنه إبتسم وقال لى عندك فى الحجره دى واشار لى على حجره المدير ، إنه حقا لشعور غريب حينما تجد الشخص الذى كان يعاملك كفتى غبى لا يفقه شيئا يعاملك على انك رجل عاقل لك إحترامك وهيبتك وفى حقيقه الأمر إن أعصام كان شخص طيب القلب ولم يكن يستمتع بضرب التلاميذ مثل عثمان بل كان لا يلجأ إلى ذلك إلا للضروره فقط حينما يتعدى الطالب حدوده شكرته وإتجهت إلى غرفه المدير، قبل ان اطرق باب الغرفه سمعت صوت التوسل من داخل الغرفه يليه صوت الخيرزانه التى نزل بقوه على مؤخره الفتى ولكن كيف علمت صوت الخيرزانه وهى تنزل على المؤخره إن لهذا صوت مميزا يختلف عن نزولها على اى مكان اخر كما ان صوت العبط يبدو مألوفا لى منذ تلك الليه الداميه حيث تم عبط حوالى 50 طالب تقريبا اى حوالى خمسمائه خيرزان نزلت فقط على المؤخره وفى يوم واحد بل وفى حوالى ساعتين على الأقل وهذا دون حساب اليد والقدم شعرت بالذعر وترددت هل اطرق ام اهرب ولكن لماذا اخشى الطرق هل سيعبطنى عثمان وإن حدث أليس هذا ما اتيت من اجله فى اللحظه التى قررت فيها الطرق كان الباب ينفتح ليخرج منه الفتى المعبوط وخلفه يقف عثمان ممسكا بمبقمض الباب في يد والأخرى بها خيرزانه طوليه ورفيعه ناظرا إلى بعينين لا معتين مخيفتين لم يكن هو احقا لم يكن عثمان ، لم اكن اصدق حقا انه هو فقد تغير كل شئ فيه لبسه ومظهره ورائحته فقد كان فى السابق معلما فى زى شحات ومظهر زبال ورائحه سلاك مجارى والأن يلبس بدله انيقه ويضع عطر فاخر الشئ الوحيد الذى بقى كما هو هى الخيرازانه التى كانت تشعرنى بالرهبه لمجرد رؤيتها ، كنت عاجز عن الكلام فلم اكن اعرف بماذا ابدأ وماذا اقول فى الوقت الذى كان عثمان ينظر إلى نظره مخيفه تعنى اننى فريسه جيده لأنال العبط بعد السابقه التى خرجت منذ قليل ولكن ذلك ما كنت اتمناه إستفقت من هذه الأفكار على صوته الغليظ
- آمر
اثار مظهره الحماس عندى فقد كنت أفكر كيف سأسمح لشخص مقزز مثل هذا ان يقوم بعبطى ولكن تلك العقبه إنفكت وانا بإنتظار المزيد ، كرر سؤاله مره اخرى
- موضوعك ؟
تلجلجت فى الكلام نسبيا وانا اقول أ.. عايز حضرتك فى شغل
- شغل إيه انا ما بحبش الشغل
- درس خصوصى
- بطلت أدرس يلا بره
- اسمعنى بس ممكن تسمحلى ادخل
- اتفضل ، قالها وهو يدير ظهره لى ويدخل الغرفه ببطء فيما ما معناه ان ادخل ولكن مش قوى
شعرت ان امله قد خاب وهو يحدثنى فقد كان على ما اعتقد يتمنى ان موضوعى متعلق بطالب يحتاج إلى مد او عبط حيث ان خيرازانته الطويله لا تحب التوقف ولكن إذا كان الموضوع كذلك فأنا فى طريقى لإعاده فرحته من جديد اتمنى فقط الا يصدنى والأمل يخيب عندى انا ، جلست على كرسى امامه وبدأت فى الحديث من جديد
- انا عمرو كنت طالب عند حضرتك فى المدرسه دى من حوالى 8 سنين وعايز لو تسمح تدينى درس خصوصى
- ما قولتلك بطلت
- حديك الفين جين فى الأسبوع ولو عايز اكتر قول
نظر لى نظره تحمل فى ثناياها ما معناه ده مجنون ده ولا إيه
لا اعرف لماذا ذكرت ذلك المبلغ الكبير ولكنى كنت اريد فعل اى شئ لكى لا تضيع تلك الفرصه من يدى ،
- وحضرتك المدير يعنى ممكن اخد عندك الدرس فى المدرسه هنا فى اى فصل مش هياخد منك وقت
- إشمعنى انا
- بقول لحضرتك انا كنت تلميذ عندك وعارف حضرتك كويس
- انا مكنتش باشرح اصلا
- عارف وكان عندك حق عشان كانو بيدولك مرتب ما يأكلش عيش لكن انا بقولك هديلك المبلغ إلى تطلبه
- يعنى انت فاكر انك حتمن عليا ؟
- لا والله ، يا أستاذ انا ما لجأتش ليك عشان انت افضل مدرس ولكن عشان انا عارف انك بتضرب بقسوه وانا بصراحه محتاج ده من ساعه ما بابا بطل يضربنى وانا مش فالح فى حاجه خالص
- لو عايز تضرب انا ممكن اضربك دلوقتى
- لا مش قصدى انا عايز درس نحو عايز اتعلمه بجد وفى نفس الوقت اضرب لو إتلكعت فى المذاكره
نظر لى قليلا ثم قال ما فيش مانع سيب رقم تليفونك وهاتصل بيك
- انت تعرفنى
- لا للأسف انا باسأل على مدرس اسمه عثمان طه
- عثمان !!!!!!!
- اه ماله
- قصدك المدير عثمان إلى ربنا ياخده إلى بقاله عشر سنين فوق راسنا وجاين يمسكوه مدير علينا كماان الجاهـ ...
- كفايه كفايه انا مش جاى اخطبله انا عايزه فى موضوع شغل وخلاص
نظر لى باسما على غير المتوقع فكنت اتوقع سبه او رد فعل عنيف كما إعتدت منه ولكنه إبتسم وقال لى عندك فى الحجره دى واشار لى على حجره المدير ، إنه حقا لشعور غريب حينما تجد الشخص الذى كان يعاملك كفتى غبى لا يفقه شيئا يعاملك على انك رجل عاقل لك إحترامك وهيبتك وفى حقيقه الأمر إن أعصام كان شخص طيب القلب ولم يكن يستمتع بضرب التلاميذ مثل عثمان بل كان لا يلجأ إلى ذلك إلا للضروره فقط حينما يتعدى الطالب حدوده شكرته وإتجهت إلى غرفه المدير، قبل ان اطرق باب الغرفه سمعت صوت التوسل من داخل الغرفه يليه صوت الخيرزانه التى نزل بقوه على مؤخره الفتى ولكن كيف علمت صوت الخيرزانه وهى تنزل على المؤخره إن لهذا صوت مميزا يختلف عن نزولها على اى مكان اخر كما ان صوت العبط يبدو مألوفا لى منذ تلك الليه الداميه حيث تم عبط حوالى 50 طالب تقريبا اى حوالى خمسمائه خيرزان نزلت فقط على المؤخره وفى يوم واحد بل وفى حوالى ساعتين على الأقل وهذا دون حساب اليد والقدم شعرت بالذعر وترددت هل اطرق ام اهرب ولكن لماذا اخشى الطرق هل سيعبطنى عثمان وإن حدث أليس هذا ما اتيت من اجله فى اللحظه التى قررت فيها الطرق كان الباب ينفتح ليخرج منه الفتى المعبوط وخلفه يقف عثمان ممسكا بمبقمض الباب في يد والأخرى بها خيرزانه طوليه ورفيعه ناظرا إلى بعينين لا معتين مخيفتين لم يكن هو احقا لم يكن عثمان ، لم اكن اصدق حقا انه هو فقد تغير كل شئ فيه لبسه ومظهره ورائحته فقد كان فى السابق معلما فى زى شحات ومظهر زبال ورائحه سلاك مجارى والأن يلبس بدله انيقه ويضع عطر فاخر الشئ الوحيد الذى بقى كما هو هى الخيرازانه التى كانت تشعرنى بالرهبه لمجرد رؤيتها ، كنت عاجز عن الكلام فلم اكن اعرف بماذا ابدأ وماذا اقول فى الوقت الذى كان عثمان ينظر إلى نظره مخيفه تعنى اننى فريسه جيده لأنال العبط بعد السابقه التى خرجت منذ قليل ولكن ذلك ما كنت اتمناه إستفقت من هذه الأفكار على صوته الغليظ
- آمر
اثار مظهره الحماس عندى فقد كنت أفكر كيف سأسمح لشخص مقزز مثل هذا ان يقوم بعبطى ولكن تلك العقبه إنفكت وانا بإنتظار المزيد ، كرر سؤاله مره اخرى
- موضوعك ؟
تلجلجت فى الكلام نسبيا وانا اقول أ.. عايز حضرتك فى شغل
- شغل إيه انا ما بحبش الشغل
- درس خصوصى
- بطلت أدرس يلا بره
- اسمعنى بس ممكن تسمحلى ادخل
- اتفضل ، قالها وهو يدير ظهره لى ويدخل الغرفه ببطء فيما ما معناه ان ادخل ولكن مش قوى
شعرت ان امله قد خاب وهو يحدثنى فقد كان على ما اعتقد يتمنى ان موضوعى متعلق بطالب يحتاج إلى مد او عبط حيث ان خيرازانته الطويله لا تحب التوقف ولكن إذا كان الموضوع كذلك فأنا فى طريقى لإعاده فرحته من جديد اتمنى فقط الا يصدنى والأمل يخيب عندى انا ، جلست على كرسى امامه وبدأت فى الحديث من جديد
- انا عمرو كنت طالب عند حضرتك فى المدرسه دى من حوالى 8 سنين وعايز لو تسمح تدينى درس خصوصى
- ما قولتلك بطلت
- حديك الفين جين فى الأسبوع ولو عايز اكتر قول
نظر لى نظره تحمل فى ثناياها ما معناه ده مجنون ده ولا إيه
لا اعرف لماذا ذكرت ذلك المبلغ الكبير ولكنى كنت اريد فعل اى شئ لكى لا تضيع تلك الفرصه من يدى ،
- وحضرتك المدير يعنى ممكن اخد عندك الدرس فى المدرسه هنا فى اى فصل مش هياخد منك وقت
- إشمعنى انا
- بقول لحضرتك انا كنت تلميذ عندك وعارف حضرتك كويس
- انا مكنتش باشرح اصلا
- عارف وكان عندك حق عشان كانو بيدولك مرتب ما يأكلش عيش لكن انا بقولك هديلك المبلغ إلى تطلبه
- يعنى انت فاكر انك حتمن عليا ؟
- لا والله ، يا أستاذ انا ما لجأتش ليك عشان انت افضل مدرس ولكن عشان انا عارف انك بتضرب بقسوه وانا بصراحه محتاج ده من ساعه ما بابا بطل يضربنى وانا مش فالح فى حاجه خالص
- لو عايز تضرب انا ممكن اضربك دلوقتى
- لا مش قصدى انا عايز درس نحو عايز اتعلمه بجد وفى نفس الوقت اضرب لو إتلكعت فى المذاكره
نظر لى قليلا ثم قال ما فيش مانع سيب رقم تليفونك وهاتصل بيك