فلقة فى غرفة النوم ( 6 )
و فجأة قالت حنان أنا هسامحك المرة دى يا أحمد و كفاية 100 خيزرانة عشان رجليك صارت حمراء كالدم و أنت بتتألم كتير و لكن بتخبى أنا ملاحظة ملامح وجهك و بدأت تفك حنان الحبل من حول قدماى المتورمتان و سقطت على الأرض و أنا لم أشعر برجليا قط و أخشى أن تطلب منى الوقوف عليهما حتى لا أنهار أو أجهش فى البكاء.......... قالت حنان حبيبى قوم بقى بلاش دلع و لا عايز نكمل العقاب...........فقلت و أنا أحاول الوقوف كفاية يا حنان أنا خلاص حرمت بس رجليا بتألمنى موووووووووووت و أنا لا أستطيع الوقوف............و جلست على السرير من شدة الألم.........فذهبت حنان و عادت بسرعة و معها طبق ملىء بالثلج و جلست تجاة قدماى و وضعت قطع الثلج على باطن رجليا و هى اللحظة التى بدأت أشعر فيها برجليا ......... و ضمت حنان قدماى الشديدة الأحمرار الى صدرها و أخذت تقبلهما تارة و تدلكهما تارة أخرى و سرعان ما يذوب الثلج من حرارة رجليا رغم برودة الجو ........ و قالت زوجتى أبوس رجليك يا أحمد لا تجعلنى أمدك مرة تانية و ذاكر كويس أرجوك.......... و بدأ الألم يختفى تدريجيا و شعرت برغبة ملحة فى النوم العميق الذى صار يغالب عيناى مع أستمرار حنان فى وضع الثلج على قدماى المتورمتان و مع أحساسى بحنان زوجتى الجارف فهى أسم على مسمى..........و قلت لحنان و أنا احضن قدميها الناعمتان و قبل أن أخلد الى نوم عميق .......... أعاهدك حبيبتى أنى سوف أكون عند حسن ظنك الجمعة القادمة أن شاء اللة و لا بد من حفظ كل الكلمات يا رب ....... و فعلا أستيقظت مبكرا و ذهبت أنا و زوجتى كل الى عملة و زالت عنى آثار عقاب ليلة أمس و لكنى كنت دائم التفكير فى أمتحان الجمعة القادمة فأنا لم أعد أتحمل الآلام المبرحة من خيزرانة زوجتى و لا أنها ترفعنى فلقة مرة أخرى.............فعقدت العزم على أن أبذل قصارى جهدى فى المذاكرة طول الأسبوع و عزفت عن الخروج مع أصدقائى فى الليل و لعب البلاى أستاشن معهم أيضا............كما أنى تبت عن مواعدة البنات أو مراقبة عقاب زوجتى لهم من وراء الباب بل أنى لم أعد أطيق أنظر الى خيزرانة حنان تلك التى كنت أتمنى أن أجلد بيها على رجولى أصبحت أكرهها بشدة فهى تذكرنى بأسوأ موقف فى حياتى و هو أن ترفعنى زوجتى فلقة و أنا الرجل و هى أمرأة بل أتوسل أليها أن ترحمنى و تعفو عنى و لكنى لم أبكى أبدا أمامها و لن أبكى أن شاء اللة.............و جاء يوم الجمعة و أنا فى قمة السعادة بمستوايا العالى فى اللغة الأسبانية و قدرتى على أستيعاب و حفظ ما يقرب من 1500 كلمة......... و بعد العودة من صلاة الجمعة قالت حنان ممكن تبدأ تراجع الكلمات حبيبى لأنها كثيرة جدا و أنا أشفق عليك من العقاب هذة المرة...........فخفق قلبى بشدة و أحتقن وجهى و قلت ماذا تقصدين يا حبى........فردت بسرعة الكلمة الواحدة بخيزرانتين !!!!!!!!! فالعقاب مضاعف هذة المرة.........فقلت بصوت خافت ..............كيف أتحمل كل هذا على رجليا ...........ففاجأتنى زوجتى لا يا حبيبى خيزرانة على رجليك الجميلة دى و الثانية على.................ألقاكم مع نهاية هذة القصة التى لم تكن متوقعة بالمرة فالفاجأة بها مذهلة و شيقة و رومانسية فى آن واحد